قالت مصادر بوزارة الصحة والسكان، إن الوزارة كانت تطبق منذ ظهور فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، تعليمات داخل مستشفيات العزل، وهي أنه بعد مرور 14 يوما يتم خروج المصاب بكورونا، لأن الـ14 يوما هي فترة حضانة المرض، مشيرة إلى أن هذه التعليمات تم تغييرها بجميع مستشفيات العزل، إلى تعليمات جديدة، بأنه لابد للتأكد من شفاء المصاب بكورونا أن يتم إجراء تحليل الـ”PCR” له مرتين يفصل بينهم 48 ساعة وفي التحليلين تكون النتيجة سلبية.
وأضافت المصادر أنه بالنسبة للمصري العائد من صربيا والذي كان أول حالة لمصري مصاب بكورونا في مصر يوم 5 مارس الجاري، فإن تحاليله مازالت إيجابية للفيروس، لأنه كان يعاني من التهاب رئوي قبل إصابته بفيروس كورونا، وهو ما جعل حالته غير مستقرة لعدة أيام.
وأشارت المصادر، إلى إجراء تحليل للمصري العائد من صربيا وجاءت النتيجة سلبية، ولكن مع إجراء التحليل بعد 48 ساعة جاءت التحاليل إيجابية مرة أخرى، موضحة أنه لهذا السبب تجاوزت مدة إقامته في الحجر الصحي 14 يوما ولم يخرج بعد.
وذكرت المصادر، أنه حتى الآن هناك حوالي 13 محافظة على مستوى الجمهورية ظهرت بها حالات مصابة بفيروس كورونا المستجد منها في الصعيد مثل الأقصر وأسوان ومنها في القاهرة والجيزة، وبعض المحافظات السياحية مثل الغردقة وجنوب سيناء، إلى جانب بعض محافظات الوجه البحري مثل الإسكندرية والبحيرة والدقهلية.
وكانت قد أعلنت وزارة الصحة، مساء أمس الجمعة، تسجيل 29 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، تشمل حالة لأجنبي و28 من المصريين، بعضهم عائدين من الخارج، والبعض الآخر من المخالطين للحالات الإيجابية التي تم اكتشافها والإعلان عنها مسبقًا، ووفاة مواطن مصري يبلغ من العمر 60 عاما من محافظة الجيزة، كان عائدا من إيطاليا.
ويبلغ إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى الجمعة 285 حالة من ضمنهم 39 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفى العزل، و8 حالات وفاة.
وأكدت الوزارة ارتفاع عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) إلى 60 حالة، مشيرة إلى خروج 11 حالة من مصابي فيروس كورونا المستجد من مستشفى العزل وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، تشمل الحالات 5 مصريين من بينهم “طبيب وممرضة”، بالإضافة إلي 6 أجانب من جنسيات مختلفة، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 39 حالة، من أصل الـ 60 حالة التي تحولت نتائجها معمليًا من إيجابية إلى سلبية.