قال محمد مجدي “أفشة”، صانع ألعاب النادي الأهلي، إن عبدالله السعيد هو الأفضل في مركزه في مصر، مشيرًا إلى أن سبستيان ديسابر، مدرب بيراميدز الأسبق أراد منه الانتقال للزمالك.
واعترف “أفشة”، في تصريحاته التلفزيونية، عبر قناة “أون تايم سبورت”، قائلًا: “عبد الله السعيد هو رقم واحد في مكاني ده ، كنت أقدم أنا وعبدالله السعيد ، “أحلى” كورة في الدوري المصري مع بيراميدز، السعيد لاعب كبير وتشرفت باللعب بجواره في بيراميدز، كنت أقدم أسهل كورة ، وكلمني قبل مباراة صن داونز ودعمني وقالي ان شاء تصعدو، بدأت علاقتي بالسعيد في منتخب مصر 2018 تحت قيادة هيكتور كوبر، جلوسي على مقاعد البدلاء له لم يحزنني على قدر ما كنت حزين لأنني استحق اللعب”.
وواصل: “عمرو السولية من أكثر اللاعبين جهدًا في الملعب، وأكثر اللاعبين المظلومين ولم يحصل على حقه، وأحب طريقة لعب حمدي فتحي”.
وأشار: “فترتي في نادي الرجاء من أحلى 6 شهور لعبت فيهم كرة قدم، وعدت لـ إنبي في مكانة أخرى، وكانت تجربة الرجاء فارقة في مشواري”.
واستطرد: “أنا أهلاوي منذ الصغر، ولا يجوز أن أتواجد في إنبي وأعلن عن انتمائي للأحمر، تواجدت 11 سنة هناك، ودائمًا كان انتمائي إليهم”.
وكشف: “اجريت جراحة نهاية الموسم الماضي ومفاوضات الأهلي بدأت اثناء فترة التأهيل”.
وتابع: “نشرت صورة لي بقميص أحمر اللون وفوجئت بأن أحمد حسن يريد معاقبتي ولم أقصد أي شيء لقد نشرت قبلها صورة بقميص أبيض”.
وأضاف: “مدرب بيراميدز في ذلك الوقت سيباستيان ديسابر أراد مني الانتقال للزمالك لمبادلتي بإبراهيم حسن وقلت له لا الأهلي هو حلمي، وكان لدي بعض المستحقات المتأخرة النادي قرر عدم إعطائها لي إلا لو انتقلت للزمالك”.
وشدد: “الزمالك ناد كبير لكن لا يعيبني إنني أريد اللعب في الأهلي وتحقيق حلمي”.
وأوضح: “تم منعي من التدرب مع الفريق لثلاثة أيام وبعد ذلك قيل لي ستوقع للأهلي اليوم”.
وأكمل “جلست في سيارتي أمام مقر اتحاد الكرة لأربع ساعات بسبب تعثر المفاوضات بين الأهلي وبيراميدز منتظرا وجود حل إلى أن جاءت مكالمة هاتفية لي تبلغني بالدخول لمقر الأهلي للتوقيع على العقد”.
وأكد: “هذا خاص بوكيل أعمالي وأنا أحصل الآن على مستحقات أقل من بيراميدز لكنني ألعب في الأهلي ومنه عرفني الجميع وأنضم لمنتخب مصر، أحمل مسؤولية كبيرة بسبب ارتدائي القميص الأحمر”.
ونوه: “أنا الآن في نعمة كبيرة ومن لا يستغل النعمة مخطئ، وإن أصبحت بديلا فسأقاتل للعودة للمشاركة بشكل أساسي ومستمر”.
وأردف: “لم اشعر بالغربة في النادي الأهلي مع أول مران بقميص الأحمر، كان في استقبالي حمدي فتحي وحسين الشحات، ولدي صداقة مع العديد من اللاعبين مثل حسام عاشور وعلي لطفي ورمضان صبحي ومحمد هاني، تطورت كثيرًا مع السويسري رينيه فايلر، ودائمًا ما يتحدث معي ويوجهني من أجل تقديم أفضل اداء، ودائمًا يصارحني في الحديث ، وطلب مني ايجاد مساحات للتحرك بدون كرة”.
واختتم: “أحياناً أشعر بالخجل عندما أذهب إلى تدريبات الفريق وأجد لاعبين أكبر مني سناً سبقوني إلى الملعب، هذا هو النادي الأهلي الذي لا يُفكر أي لاعب انتقل إليه في الرحيل عنه أبداً”.