كشفت مصادر بمحافظة الأقصر، أنه تقرر أن تتواصل عمليات العزل للمركب السياحى التى ظهرت داخلها 33 حالة مصابة بـ”فيروس كورونا” فى مرسى مخصص بمواجهة لمقر مستشفى الأقصر العام بكورنيش النيل، وذلك لمتابعة حالة كافة الركاب الأجانب والمصريين وطاقم العمل بالمركب النيلى خلال الفترة المقبلة، وذلك لسحب عينات منهم بصورة يومية للتأكد من ظهور حالات جديدة من عدمه خلال فترة حضانة “فيروس كورونا” التى تبلغ 14 يوماً، وذلك تحت إشراف ومتابعة على مدار الساعة من قيادات وزارة الصحة ومحافظة الأقصر.
وأضافت المصادر، فى تصريحات صحفية، أنه تقرر استمرار فترة العزل وتواجد المركب النيلى فى المرسى بكورنيش النيل بالأقصر، وذلك لمتابعة حالات كافة المتواجدين داخله أولاً بأول، وإجراء عمليات سحب العينات من قبل الفريق الطبى القادم من العاصمة ويضم نخبة من الأطباء، حيث يتم سحب تلك العينات من الحلق والأنف وتخرج بعد مرور حوالى 6 لـ8 ساعات.
وكانت قد قالت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، إن هناك 11 حالة من على متن الباخرة بالأقصر ثبت سلبية تحليلهم وسيتم نقلهم للحجر الصحى، وهناك 33 حالة ثبتت إيجابية تحليلاتهم، وأضافت فى مؤتمر صحفى بمقر مجلس الوزراء، أن حاملة الفيروس مواطنة أمريكية من أصل تايواني، موضحة أن حالة المواطن المصرى الذى أصاب بالكورونا تم نقله للحجر الصحى ومعاينة جميع المخالطين به وعددهم 42 حالة.
وقال الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، إن مصر من أوائل الدول التى اتخذت الإجراءات الوقائية ضد فيروس كورونا، وبمجرد إعلان الفيروس فى الصين تم إعلان الحجر الصحى والإجراءات اللازمة فى المطارات .
وأضاف فى مؤتمر صحفى بمقر مجلس الوزراء، أن يوم الجمعة قبل الماضية بمجرد إعلان فرنسا عن وجود حالتين لسائحين عائدين من مصر، تم على الفور اتخاذ الإجراءات اللازمة، وكل المحيطين بهم، موضحا، أن إجمالى من ثبت إصابتهم بالفيروس هم ثلاثة فقط، وتم التعامل معهم، وأن الفترة السابقة شهدت فحوصات طبية لكل من كان به اشتباه بالإصابة، وأن الـ12 مواطنا على متن الباخرة بالأقصر أمس لم تظهر عليهم أى أعراض لفيروس كورونا.
كانت وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد، قد أعلنت عن إجراء تحاليل لـ2166 حالة مشتبه فى إصابتها بفيروس كورونا المستجد ( كوفيد-19) والأنفلونزا بمصر، بداية من شهر يناير الماضى وحتى الجمعة، مؤكدة أن جميعها جاءت سلبية، ماعدا 15 حالة ثبت إيجابية تحاليلها.