«قصور الكلى» ببساطة يشير إلى «قصور مفاجئ في وظائف الكلى، بحيث لا تستطيع تصفية الدم من السموم، فتتراكم هذه السموم إلى جانب المياه بمستويات عالية داخل الجسم، الذي تقل قدرته على التخلص منها».
أما المرض الثاني الذي كُتبت به «وفاة مبارك» فهو «الرفرفة الأذينية» أو« atrial flutter»، وهو مرض يصيب القلب، ويصبح فيه النبض سريعا في «الأذينين»، حتى تتراوح سرعته بين 250-350 نبضة في الدقيقة. وللدلالة على صعوبة هذه الحالة، يكفينا أن نعرف أن معدل ضربات القلب الطبيعي يتراوح فقط بين 60-100 نبضة في الدقيقة.
ويصاب بالمرض الأشخاص الذين أجريت لهم عملية القلب المفتوح، والذين يعانون من أمراض في الرئتين والمصابون بمرض الغدة الدرقية بجانب تضخم الأذينين أو كنتيجة للإصابة بالأمراض المتعلقة بالصمامات.
ولـ«مبارك» تاريخ طويل من الأمراض، بدأ في 2010 بعملية استئصال المرارة و«ورم حميد» في الاثنى عشر، وهي العملية التي أجراها في ألمانيا آنذاك، مرورا بمشاكل في القلب وضغط الدم بعد 2011 وخلال فترة محاكمته، حتى خضوعه لفحوصات للاشتباه بإصابته في ورم بالمعدة، قبل أيام.