فوجئ أهل طفل بتململه داخل الكفن، وأثار أمره ردود فعل واسعةواستهجانا كبيرا،بعد اكتشاف أن الطفل لا يزال على قيد الحياة قبل دقائق من دفنه.
وبدأت مراسم غسل الرضيع استعدادا لدفنه. وفجأة وقعت المعجزة وتحرك الطفل، فتحدثوا مجددا مع الطبيب الذي أجرى العملية، لكنه أكد مجددا أنه على يقين من وفاة الطفل. فتوجهت العائلة إلى طبيبي أطفال آخرين أعلنا بأن الطفل يتمتع بصحة جيدة، ولكنه بحاجة إلى وضعه سريعا داخل حضانة، نظراً لولادته قبل موعده بما يقارب الشهر.
وقالت الأم إن آلاما شديدة في الرحم، كانت تنخر جسدها الهزيل، فازداد خوفها على جنينها الذي لم يكمل شهره الثامن داخل أحشائها، ما دفعها لاستشارة طبيب نساء بمحل إقامتها في مركز دار السلام بمحافظة أسيوط، للاطمئنان على حالتها، إلا أنه صدمها بموت نجلها، تبعها خضوعها لعملية لإخراج الرضيع، لتحدث “معجزة” باكتشاف أنه ما زال على قيد الحياة قبل دفنه.
وأضاف أن نزيفا حادا تعرضت له الزوجة خلال العملية الجراحية، الناتجة عن إخراج الجنين، “وللأسف الطفل اتساب ساعتين تحت التكييف، وبعدين الدكتور سلموه لينا، علشان نبدأ في إجراءات الدفن”، بحسب حديث مازن.
لم يتمكن الأب خالد من تمالك أعصابه عن تأكيد دكتور النساء والتوليد على وفاة نجله الوحيد، ليفقد الوعي من شدة الصدمة، وسط بكاء زوجته وتألمها من الجراحة، داعية الله بأن يخلصها من تلك الأوجاع.
وبالرغم من حالة الرضيع المستقرة، إلا أن طبيب النساء لا يزال ينكر ما حدث، متمسكا بتشخيصه الخاطئ، ومدافعا عما فعل، على حد قول عم المولود.
قررت عائلة “الطفل العائد من الموت” اتخاذ إجراءات قانونية ضده، وتوجيه عدة تهم له على رأسها الشروع في القتل، “وإحنا واثقين في القضاء إنه هيجيب حقنا”، حسب قول الوالد.