جواب:
أولا. نسأل الله لموتى المسلمين الرحمة والمغفرة.
ثانيا. نرجو لموتى الأوبئة أن يأخذوا حكم موتى الطواعين فنحتسبهم عند الله من الشهداء إذا ماتوا صابرين محتسبين وهو مذهب الجمهور.
ثالثا. الواجبات منوطة بالاقتدار.
رابعا. غسل الميت من فروض الكفايات عند جماهير أهل العلم.
خامسا. إن تعذر غسل الميت:
– خوف حدوث الضرر بجثته كأن يكون محترقا.
– أو خوف حدوث الضرر بمغسله فإنه يفعل به الأدنى فالأدنى:
فيغسل إن أمكن
ثم يصب عليه الماء صبا إن لم يمكن الغسل.
ثم ييمم إن لم يمكن صب الماء لخوف انتشار المرض بصبه
ثم يسقط التيمم أيضا إن خيف على الميمم.
سادسا. تكفين الميت الذكر في ثلاث لفافات، والأنثى في خمس لفافات استحبابا.
وهو على الكفاية أيضا.
فإن احتيج إلى لف الميت في لفافة مصنوعة من مادة لا تسرب السوائل خوف المرض فلا حرج.
سابعا. الصلاة على الميت فرض على الكفاية فإن فعلها بعض سقط عن الباقين.
ثامنا. يجوز الصلاة على الميت ولو لم يغسل.
نسأل الله أن يرفع الوباء وأن يشفي المرضى بفضله. والله أعلم.