التخطي إلى المحتوى
«اللب السوري».. حقيقة استيراده من الصين وحمله لـ«كورونا»

نشرت حديثا على صفحات السويشال ميديا شائعة عن أن «اللب السوري» لا يتم استخراجه من زهرة عباد الشمس وأنما يتم استيراده من الصين وربما يكون حاملا لفيروس «كورونا» الجديد، وتم التحذير من تناوله خوفا من أن يكون سببا في الإصابة.

أكدت أخصائية علوم وتكنولوجيا الأغذية المهندسة رقية حسن، أن هذه الشائعة غير صحيحة تماما وليس لها أي أساس من الصحة، وأن «اللب السوري» ما هو إلا بذور عباد الشمس كما موضح بالصور التالية.

ويعرف«اللب السوري» باسم نبات دوار الشمس وينتمي إلى العائلة النجمية التي تمتلك بذور ذات القشور القاسية، وقد استخدمت زهور دوار الشمس منذ أكثر من 5000 سنة بواسطة الأمريكيين والأسبان، كما تم استعمالها في باقي الدول الأوروبية.

وفي الفترة الحديثة قد أصبح استخدام بذور دوار الشمس على نطاق واسع والتي تعرف بـ«اللب السوري».

وتعتبر روسيا هي أكبر منتج لبذور دوار الشمس، ويؤكل «اللب السوري» في كثير من دول حوض المتوسط وبعض الدول الآسيوية ودول شرق أوروبا وبالنسبة للوطن العربي تعتبر المغرب من أكثر الدول استهلاكا له.

وأوضحت المهندسة رقية أن «اللب السوري» يحتوي أيضا على ألياف غذائية وبروتين وأحماض أمينيه أساسية وحمض الفوليك وتعتبر مصدر جيد للفيتامينات وتحديدا فيتامين ب1 وفيتامين ب 5.

وعلى أي حال نفت وزارة الصحة، أن تكون المنتجات الصينية مصدر للعدوى لان الفيروس لا ينتقل إلا من خلال كائن حي، كمان أن «اللب السوري» يتم استيراده بدون تحميص ويتم تحميصه وتمليحه في أماكن التوزيع، لذلك فهو يتعرض للحرارة ولا يكون مصدر لأي عدوى.