التخطي إلى المحتوى
منظمة الصحة العالمية: الإصابات بكورونا خارج الصين “شرارة” لنار أكبر

قالت منظمة الصحة العالمية، اليوم الإثنين، إن انتشار حالات الإصابة بفيروس كورونا بين أشخاص لم يزوروا الصين “قد تكون الشرارة التي تشعل نارا أكبر”، وذلك في الوقت الذي بدأ فيه صينيون العودة إلى أعمالهم بعد عطلة العام القمري الجديد.

وظلت السفينة “دايموند برنسيس” السياحية قيد الحجر الصحي وعلى متنها نحو 3700 من الركاب والطاقم في ميناء يوكوهاما الياباني، وأكدت الفحوص وجود 65 إصابة إضافية على الأقل بفيروس كورونا الجديد بين ركابها، بما يرفع عدد الحالات المؤكدة على متن السفينة إلى 135.
وتراجعت أسعار الأسهم والنفط بسبب مخاوف من تأثير إغلاق المصانع في ثاني أكبر اقتصاد في العالم على سلاسل الإمداد.
وقالت لجنة الصحة الوطنية إنه تأكدت إصابة 3062 حالة جديدة يوم الأحد في أنحاء بر الصين الرئيسي ليصل إجمالي عدد المصابين إلى 40171 حالة.
وذكرت وو فان، نائبة عميد كلية الطب بجامعة شنغهاي فودان، أن هناك أملا في أن يشهد التفشي نقطة تحول قريبا.
وقالت في إفادة صحفية ردا على سؤال عن انتشار المرض في شنغهاي، التي سجلت بالفعل نحو 300 إصابة وحالة وفاة واحدة “الوضع يستقر”.
كن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، قال “هناك بعض الأمثلة المثيرة للقلق” على انتقال العدوى من أشخاص لم يزوروا الصين.
وأضاف في جنيف “قد تكون هذه الشرارة التي تشعل نارا أكبر”.
ووصل فريق من خبراء منظمة الصحة اليوم إلى بكين لاستطلاع التطورات بشأن انتشار فيروس كورونا الجديد.
وخارج الصين، انتشر الفيروس في 27 دولة ومنطقة وفقا لإحصاءات “رويترز” استنادا إلى التقارير الرسمية وأصاب أكثر من 330 شخصا، وسُجلت حالتا وفاة خارج البر الرئيسي للصين في هونغ كونغ والفلبين، وكلتاهما من مواطني الصين.
وتجاوز عدد وفيات الفيروس الجديد ضحايا انتشار سابق لنوع آخر من فيروس كورونا هو التهاب الجهاز التنفسي الحاد (سارس) في عامي 2002 و2003.